Sabtu, 21 Mei 2016

(ملخصا من كنز النجاح والسرور)




(ملخصا من كنز النجاح والسرور)
(( ليلة النصف من شعبان))
يسن احيائها ولو بصلاة العشاء والفجر في جماعة ويسن صيام نهارها
وينبغي عمل الآتي ذكره إما بعد العصر كعمل أهل تريم أو بعد المغرب.
أولا قراءة سورة يس ثلاث مرات
الأولى: بنية طول العمر مع التوفيق للطاعه
الثانية: بنية العصمة من الآفات والعاهات ونية سِعَة الرزق
الثالثة :بنية الإستغناء عن الناس و لغنى القلب وحُسن الخاتمة
وكلما تقرأ السورة مرة تقرأ بعدها هذا الدعاء مرة
(بسم الله الرحمن الرحيم، وَصلّى اللهُ عَلَى سيدِنَا محمدٍ وَعَلَى آلهِ وصحبِه وسلّم، اللَّهُمَّ يَا ذَا المنّ ولاَ يُمَنُّ عليهِ، يَا ذا الجلال ِالإكرامِ، يَا ذا الطّوْلِ والإنعَامِ، لاَ إلهَ إلا أنتَ ظهرَ الـَّلاجينَ، وجَارَ المُستَجِيرِينَ، ومأْمنَ الخَائفينَ. اللَّهُمَّ إن كنتَ كَتَبتنِي عندَكَ في أُمِّ الكتَابِ شقيِّاً أوْ محرُوماً أوْ مطرُوداً أوْ مقتَّراً عليَّ في الرّزْقِ فَاْمحُ اللَّهُمَّ بفضلكَ شقاوَتي وحرماني وَطرْدِي وإقْتَارَ رِزْقِي، وأثبتني عندَك في أُمِّ الكتَابِ سعيداً مرْزوقاً موفقاً للخيرَاتِ؛ فإنّكَ قلتَ وقوْلُكَ الحق في كتابك المنزلِ، على لسَانِِ نبيّكَ المرْسلِ: يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ، إلهي بالتَّجلي الأعظم، في ليلةِ النصف منْ شعبانَ المكرَّمِ ، التي يفرَقُ فيها كلُّ أمرٍ حكيم ويُبرَمْ، أسألك أنْ تكشفَ عنَّا منَ البَلاءِ مَا نعلمُ وما لا نعلم ، ومَا أنتَ بهِ أعلمُ ، إنكَ أنتَ الأعزُّ الأكرَمُ ، وصلّى اللهُ تعالَى على سيدِنا محمدٍ وعَلَى آلهِ وصحبهِ وَسلَّم)
ثم تدعو بهذا الدعاء (عشر مرات) يحصل المراد إن شاء الله تعالى، وهو:
(إلهي جُودُكَ دَلّني عليكَ، وإحسانُك قََرَّبني إليكَ، أَشكو إِليك مَا لاَ يخفَى عليكَ، وأَسأَلكَ مَا لاَ يعسرُ عليكَ؛ إذْ عِلْمكَ بحالي يكفي عن سؤَالي، يا مفرِّج كرْب المكرُوبينَ، فرِّجْ عنِّي مَا أَنا فيهِ، لاَ إلهَ إلاَ أنتَ سبحانكَ إنِّي كنتُ منَ الظَّالمينَ، فاستجبنا له وَنجّيناهُ منَ الغِّم وَكذلكَ نُنْجِي المؤْمنينَ. اللَّهُمَّ يا ذَا المنِّ وَلا يُمَنُّ عليهِ، يَا ذَا الجَلالِ وَالإِكرَامِ، يَا ذَا الطَّولِ وَالإِنعَامِ، لاَ إلهَ إلاّ أنتَ ظَهَرَ اللاجِينَ، وَجَارَ المُستَجِيرِينَ، وَمَأْمنَ الخائفينَ، وَكنزَ الطّّالبينَ. اللَّهُمَّ إن كنت كتبتني عندَكَ في أُمِّ الكتابِ شقياَ أوْ محرُوماً أوْ مطرُوداً، أوْ مقتَّراً عليَّ في الرِّزْقِ؛ فاْمحُ اللَّهُمَّ بِفَضلكَ شقاوَتِي وحِرْمَاني وَطَرْدِي وَإقتارَ رِزقي، وَأثبتني عندَكَ في أُمِّ الكتابِ سعيداً مرْزُوقاً موفقاً للخيرَاتِ، فإِنكَ قلتَ وَقوْلكَ الحقُّ في كتابِكَ المنزلِ، عَلَى لسانِ نبيِّكَ المرْسلِ: يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ . أَسألكَ اللَّهُمَّ بحقِّ التَّجلّي الأعظم، في ليلة النصْفِ منْ شهر شعبانَ المكرَّم، التي يُفْرَق فيها كلُّ أمرٍ وَيُبرَمَ، أن تكشفَ عّنا منَ البلاءِ ما نعلم وما لا نعلم، ومَا أنتَ بهِ أعلمُ، إنكَ أنتَ الأعزُّ الأكرمُ، وَصلى اللهُ تعالَى عَلَى سيدِنَا محمدٍ وَعَلَى آله وَصحبهِ وسلمَ)
ثم دعاء
سيدي عبد القادر الجيلاني، قدّس الله سره، وهو:
(اللَّهُمَّ إذ أطْلَعْتَ ليلةَ النصف منْ شعبان علَى خلقكَ، فَعُدْ علينَا بمنِّكَ وَعتقكَ، وقدِّر لنا منْ فضلكَ واسعَ رزْقكَ، واجعلنَا ممنْ يقومُ لكَ فيهَا ببعضِ حقّكَ. اللَّهُمَّ مَنْ قضيتَ فيهَا بوَفَاتِه فَاقضِ معَ ذَلكَ له رَحمتَكَ، ومنْ قدَّرْتَ طولَ حياتهِ فاْجعلْ له معَ ذَلكَ نعمتكَ، وبلِّغنا مَالاَ تبلُغ الآمالُ إليهِ، يا خيرَ منْ وَقفتِ الأقدَامُ بينَ يدَيهِ يَا ربَّ العَالمينَ، برَحمتكَ يَا أرْحم الرَّاحمِينَ، وَصلّى اللهُ تعالَى عَلَى سيدِنا محمدٍ خيرِ خلقهِ وَعَلَى آَلهِ وَصحبهِ أَجْمَعِينَ)
ثم دعاء جامع شامل جمعه الحبيب حسن بن عبدالله الحداد رحمه الله
(بسمِ اللهِ الرَّحمن الرَّحيم، اللَّهُمَّ يا ذا المَنّ ولا يُمَنُّ عليكَ، يا ذَا الجَلال والإِكرَام، يا ذَا الطَّولِ والإنعام، لا إلهَ إلاّ أنتَ ظَهَرَ اللاجينَ، وجَارَ المستجيرينَ، ومأمنَ الخائفين. اللَّهُمَّ إنْ كنتَ كتبتنِي عندَكَ في أُمِّ الكتابِ شقيّاً أوْ محروماً أوْ مقتَّراً عَلَيَّ في الرِّزْقِ فامح منْ أُمِّ الكتابِ شقاوتي وحرْماني وتقتير رِزْقي، وأثبتني عندَكَ سعيداً مرْزُوقاً موفقاً للخيرَاتِ، فإنكَ قلتَ وقوْلكَ الحقُّ في كِتابكَ المنزَل، عَلَى نبيكَ المرْسلِ يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ، إلهي بالتجلِّي الأعظم، في ليلةِ النصفِ من شَعْبَانَ المُكَرَّمِ؛ الَّتي يُفَرقُ فِيهَا كل أمرٍ حَكيمٍ ويُبرَمُ، اكشفْ عني مِنَ البلاءِ مَا أعلمُ ومَا لاَ أعلمُ، واغفرْ لي مَا أنتَ بِهِ أعلمُ. اللَّهُمَّ اجعلني منْ أعظم عبَادكَ حظّاً ونصيباً في كلِّ شَيْءٍ قسمْتَهُ في هذِهِ الليلةِ منْ نورٍ تَهدي بِه، أوْ رَحمةٍ تنشرُها، أو رِزْقٍ تبسطُه، أوْ فضلٍ تقَسمه عَلَى عبَادكَ المؤمنينَ، يَا اللهُ، يا اللهُ، لاَ إلهَ إلاّ أنتَ. اللَّهُمَّ هَبْ لي قلباً تَقيَّاً نَقِيّاً، منَ الشرْكِ برِياً، لاَ كَافراً ولا شقيّاً، وقلباً سليماً خَاشعاً ضَارعاً. اللَّهُمَّ أملأ قلبِي بنورِكَ وأنوَارِ مشاهدَتكَ، وجمالكَ وكمالكَ ومحبتكَ، وعصمتكَ وقدْرتكَ وعلمِك، يَا أرْحمَ الراحمينَ، وصلى الله تعَالَى عَلى سيدِنا محمدٍ وعلَى آلهِ وصحبهِ وسلمَ)، هذَا أقلّهُ.
وأكملُهُ: (إلهي) تعرَّض إليك في هذِهِ الليلةِ المتعرِّضون، وقصدَك وأمَّلَ معرُوفكَ وفضلكَ الطالبون، ورَغِبَ إلىَ جُودِكَ وكَرَمكَ الرَّاغبونَ، ولكَ في هذِهِ الليلةِ نفحاتٌ، وعطَايا وجوائز ومَواهبُ وهباتٌ، تَمُنُّ بها على منْ تشاءُ منْ عبَادِكَ، وتخصُّ بها منْ أحببتَه من خلقكَ، وتمنع وتحرِمُ منْ لمْ تسبقْ لهُ العنَايةُ منكَ؛ فأسألك يا اللهُ بأَحبِّ الأسماءِ إليكَ، وأكرم الأنبياءِ عليكَ، أن تجعلني ممنْ سبقتْ لهُ منكَ العنايةُ، واجعلني منْ أوفرِ عبادِكَ، وأجزَل خلقكَ حَّظاً ونصيباً وقِسْماً وهِبَةً وعطيةً، في كلِّ خير تقسمهُ في هذِهِ الليلةِ أوْ فيما بعدَهَا، من نور تهدِي به؛ أوْ رحمةٍ تنشرهَا، أو رزْقٍ تبسُطه، أو ضُرٍّ تكشِفُه، أوْ ذَنبٍ تغفرُهُ، أوْ شدَّةٍ تدفعها، أو فتنةٍ تصرفها، أوْ بلاءٍ ترْفعهُ، أو معافاةٍ تَمُنُّ بها، أو عدُوٍّ تكفيهِ، فاكفني كلَّ شرٍّ، ووفقني اللَّهُمَّ لمكَارم الأخلاقِ، وارْزُقني العافيةََ والبركةَ والسَّعةَ في الأرزاقِ، وسلِّمني من الرِّجزِ والشرك والنفاق، (اللَّهُمَّ) إنَّ لك نَسَماتِ لطفٍ إذَا هبَّت على مرِيضِ غفلةٍ شَفَتْه؛ وإنِّ لكَ نفحاتِ عطفٍ إذَا توجَّهَتْ إلى أسيرِ هوىً أطلقتهُ، وإنَّ لكَ عناياتٍ إذَا لاحَظَتْ غريقاً في بحرِ ضلالَةٍ أنقذَتهُ، وإنَّ لَكَ سعاداتٍ إذا أخذَتْ بيدِ شقيٍّ أسعدَتهُ، وإن لكَ لطائفُ كَرَمٍ إذا ضاقتِ الحيلةُ لمذْنبٍ وسِعَته، وإنَّ لكَ فضائل ونعم إذا تحوّلت إلى فاسدٍ أصلَحَته، وإن لك نظراتِ رحمةٍٍ إذا نظرتَ بها إلى غافلٍ أيقظته، فَهَبْ لي اللَّهُمَّ منْ لطفك الخفي نسمةً تشفي مَرَضَ غفلتي، واْنفحني منْ عطفكَ الوفيّ نفحةً طيبةً تُطلق بها أسري منْ وَثاقِ شهوَتي، واْلحظني واحفظني بعين عنايتك ملاحظةً تُنقِذُني بها وتنجني بها منْ بحرِ الضَلالةِ، وآتِني منْ لدُنْكَ رَحمةً في الدُّنْيَا والآخرَةِ، تبدّلُني بهَا سعَادَةً منْ شقَاوةٍ، واْسمعْ دُعائي، وعجّلْ إجَابتي، واْقضِ حَاجتي وعَافني، وهَبْ لي منْ كرَمكَ وجُودِكَ الواسِع مَا ترْزُقني بِهِ الإِنَابَةَ إليك مَع صدْقِ اللّجَاءِ وقبولِ الدُّعَاءِ، وأهِّلني لقرْعِ بَابكَ للدُّعَاءِ يَا جَوادُ؛ حتى يتصلَ قلبي بمَا عندَكَ، وتُبَلّغني بها إلى قَصْدك يا خيرَ مقصود، وأكْرَمَ معْبود. ابْتهالِي وتضرُّعي في طَلبِ معُونتكَ(2)، وأتَّخِذُكَ يَا إلهي مفزَعاً وملجأً، أَرْفعُ إليكَ حَاجتِي ومطالبي وشكوَاي، وأُبدِي إليكَ ضُرِّي، وأُفوّضُ إليكَ أمرِي ومناجَاتي، واْعتمدُ عليكَ في جميعِ أُمورِي وحَالاَتي. (اللَّهُمَّ) إني وهذِهِ الليلَة خلقٌ منْ خلقكَ فَلا تُبلِني فيها ولاَ بَعدَها بسوءٍ ولاَ مكرُوه، ولاَ تقِّدر عَلَيَّ فيهَا معصيةًً ولاَ زَلةً، ولا تُثْْبِتْ عَلَيَّ فيهَا ذَنباً، ولا تُبْلِني فيهَا إلاّ بالتي هيَ أحسنُ، ولاَ تُزَيِّنْ لي جرَاءَةً على محَارِمكَ، ولا ركوناً إلى معصيتكَ، ولا ميلاً إلى مخَالفتكَ، ولا تَرْكاً لطاعتكَ، ولا اْستخفَافاً بحقكَ، ولا شكّاً في رزْقكَ؛ فأَسألكَ (اللَّهُمَّ) نظرَةً منْ نظرَاتكَ ورَحمةً من رَحَماتكَ، وعطيةً منْ عطِيَّاتكَ اللطيفةِ، وارْزُقني منْ فضلكَ، واكفني شرَّ خلقكَ، وأحفظْ عليَّ دِينَ الإسلامِ، وانظرْ إلينا بعينكَ التي لا تنامُ، وآتنا في الدُّنيَا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذَابَ النار (ثلاثاً)، (إلهي) بالتَّجلِّي الأعظم، في ليلةِ النصفِ من شعبانَ الشهرِ الأكرَم، التي يُفـْْرَقُ فيهَا كل أمرٍ حكيمٍ ويُبرَمُ، اكشفْ عنا منَ البلاءِ ما نَعلم ومَا لاَ نعلمُ، واغفرْ لنا مَا أنت بهِ أعلمُ (ثلاثاً)، (اللَّهُمَّ).0 إني أَسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شرّ ما تعلم، وأستغفرُكَ منْ كلِّ مَا تعلمُ؛ إنكَ أَنتَ عَّلامُ الغيوبِ، (اللَّهُمَّ) إني أسأَلكَ منْ خيرِ مَا تعلم وما لا أعلمُ، وأستغفرُكَ لِمَا أعلمُ ومَا لا أعلم، (اللَّهُمَّ) إنَّ العلمَ عندَكَ وهوَ عنا محجوبٌ، ولاَ نعلمُ أمراً نختارُهُ لأنفسِنا، وقدْ فوَّضنا إليكَ أُمورَنا، ورَفعنا إليكَ حَاجاتنا، ورَجوناكَ لفاقاتنا وفقرِنا، فأرْشدْنا يَا اللهُ، وثَبِّتنا ووفقنا إلىَ أحبّ الأُمورِ إليكَ، وأحمَدِها لدَيكَ، فإنَّك تحكم بما تشاء وتفعلُ مَا ترِيدُ، وأنتَ علَى كلِّ شَيْءٍ قديرٌ، ولا حَوْلَ ولاَ قوَّةَ إلاّ باللهِ العليِّ العظيم، سبحانَ رَبكَ رَبِّ العزَّةِ عما يصفون، وسَلامٌ عَلَى المرْسلين، والحمدُ للهِ رَب العَالمين، وصلَّى اللهُ تَعَالَى عَلَى سيدِنَا محمدٍ وعَلَى آلهِ وصحبهِ وسلمَ
وعليك بالإكثار من قول
(اللَّهُمَّ إنك عفوٌّ كريمٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي، اللَّهُمَّ إني أسألك العفوَ والعافِيةَ والمعَافَاةَ الدَّائمةََ في الدِّينِ وَالدُّنيَا والآخرةِ)
ومن أوْلى ما يُدعى به أيضاً ما رواه جمعٌ بسندٍ لا بأس به عن أبي بَرْزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لما هَبَط آدم إلى الأرض طاف بالبيت أسبوعاً وصلى خلف المقام ركعتين، ثم قال: اللَّهُمَّ إنكَ تعلمُ سرِّي وعلاَنِيتي فَاقْبَلْ معذِرَتي، وتعلم حَاجتي فَأعطني سُؤْلي، وتعلمُ مَا في نفسي فَاغفرْ لي ذَنبي، اللَّهُمَّ إني أسألك إيمَاناً يبَاشِرُ قلبِي، ويقيناَ صَادِقاًََ حَتَّى أَعلمَ أَنهُ لا يصيبني إلاّ ما كتبتَ لي، وَرَضِّني بقضَائِكَ. فأوْحَى الله إليهِ: يَا آدَمُ، إنكَ دَعْوتني بدُعاَءٍ فَاستجبتُ لكَ فيهِ، ولن يدْعوَني بِه أَحدٌ منْ ذُرّيتكَ منْ بعدِكَ إلاّ استجبتُ لهُ ، وغفْرتُ لهُ ذَنْبَهُ، وَفرَّجتُ همَّهُ وغمّه، واْتـَّجرْت لهُ منْ وَرَاءِ كلِّ تاجرٍ، وأَََتتـْْهُ الدُنيَا رَاغِمَة وإنْ كَانَ لا يريدُهَا)
(فائدة)
ذكر بعض الصالحين: أن من قرأ لَّا إلَهَ إِلَّآ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ليلة النصف من شعبان بعدد حروفها بحساب الجُمّل وهو عدد (2375) خمسة وسبعون وثلاثمائة وألفان؛ فإن تلاوة هذه الآية في هذه الليلة بالعدد المذكور تكون أماناً في ذلك العام من البلايا والأوهام.
(فائدة )
من قرأ أول سورة الدخان إلى قوله تعالى: اْلْأَوَّلِينَ في أول ليلة من شعبان خمس عشرة مرة إلى ليلة الخامس عشر؛ ويقرؤها ثلاثين مرة، ثم يذكر الله تعالى ويصلي على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، ويدعو بما أحب فإنه يرى تعجيل الإجابة فيها إن شاء الله تعالى.
ومن لم يقرأ من أول شعبان يقضيها في هذه الليله
والأولى للإنسان أن يصلي في هذه الليلة صلاة التسابيح التي علَّمها النبي صلى الله عليه وسلم لعمّه العباس رضي الله تعالى عنه ، ولغيره من أقاربه صلى الله تعالى عليه وسلم، وصفتها مذكورة في كتب الفقه فاطلبها، وبالله التوفيق
لاتنسونا من صالح دعواتكم

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

terima kasih telah berkomentar di laman blog kami